[b]الشروق امراة دائما
اذا كان الغروب امراة احيانا ........فان الشروق امراة دوما
بل ان المراة هى الشروق والاشراق والمشرق..................
بوصفها اصل الحياة ونبعها وجذورها .......................
وما نحن الا الافرع والاوراق والثمر .
واذا انصلحت البذور انصلحت الجذور وانصلحت الفروع وانبتت الشجرة نباتا حسنا طيبا ............
واذا فسدت الجذور فسدت الفروع وخبثت الاوراق وتعطن الثمر............
رُب امراة صالحه تصلح امة بحالها ........ ورُب فاسدة تثير فتنة وتشعل حربا ......
اتذكر ما قاله الله تعالى فى محكم اياته موجها كلامه الى سيدنا زكريا عليه السلام
(واصلحنا له زوجه) عندما اراد ان ينجب ولدا من زوجته العجوز فانجبت
له ولدا وجيها فى الدنيا ونبيا اسمه يحيى عليه السلام ..........
والزوجة الصالحة تحسب من رزق الرجل ...
وما اسعده دنيا واخرة اذا وهبه الله زوجة صالحة تقية نقية عفية ندية هنية
ولكن اين هى فى هذا الزمان الاعور..................
المراة فى عمر الزمان اشراقة الصبح واطلالة الجمال وانشودة الحب
واول صفحة فى كتاب الحياة ...............
ورب امراة واحدة فى هذا الزمان تامر الشمس ان تشرق فى حياة الرجل
ثم تغرب فى نفس اليوم عند الغروب ....
والشروق الذى قابلناه وتحدثنا اليه كان شروق لشمس منكسرة الجناح يختفى وجهها المضيئ خلف سحابات سوداء ظلماء ظالمة لا تملك منها فكاكا .......................
الشروق هذه المرة لوجه فى معية الصبا ........... ولا اعرف لماذا
اجتمع الغروب والشروق فى بلد ساحر ............................
(كلما زاد استعدادك للعطاء زاد بالضرورة ما تحصل عليه)